نور الصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الصباح

شعاع من الامل وبصيص نور نحو المستقبل فكن دوما معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خيال طفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الصباح
المشرف العام
المشرف العام
نور الصباح


عدد الرسائل : 896
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

خيال طفل Empty
مُساهمةموضوع: خيال طفل   خيال طفل Icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2008 7:28 pm

خيال طفل واسع



في أحد الأيام كان سامي في المدرسة البالغ من العمر 12 سنة ، وطلبت مدرسته من الطلاب أن يكتبوا موضوع إنشاء عن أي موضوع يريدونه فتردد سامي ماذا سيكتب وأخيرا خطرت له فكرة أن يكتب قصة عنه من تأليفه ، وبعد أن أنهوا الكتابة طلبت مدرستهم ندى أن تأخذ منهم دفاتر التعبير وتصحح لهم دفاترهم في بيتها وفي البيت من بين الدفاتر التي كانت تقرئها قرأت تعبير سامي الذي كتب فيها :-
أنت تعرفين حالي في المدرسة ولكن لا تعرفين ما هو حالي في البيت وكيف أعيش ، إني أعيش مع أمي كل يوم في حالة رعب وبؤس ، أمي تزوجت من أب شرير وأنجبت أولاد أشرار أخي الأكبر أسمه القرصان شكيب وأختي الكبرى أسمها الساحرة ريم وأبي المتوحش جميل وله كرش كبير عندما يأكلون هو و إخوتي لا يغسلون أيديهم وفوق ذلك أبي أظافره طويلة ويأكلون بشراهة ولا يدعونا نأكل أنا وأمي إلاّ بعد أن يشبعوا من الطعام ويتركوا لنا المتبقي منه ملطخة ً بلعابهم السائلة من فمهم الجائع الذي لا يعرف الشبع ، وبعد أن ننتهي من طعامنا تجعلني أختي الساحرة أن أجلي الصحون و تجعل أمي تنظف أرض البيت دون أن تعارض أوامرها ، وبعدها تجعلني أحمل أكياس الزبالة الكبيرة ثلاث أكياس في يدي اليمنى وثلاث أكياس في يدي اليسرى ، وإن لم أفعل كما تريد الساحرة أختي فسوف تعاقبني ، وفي أثناء نومي تأتي أختي وتخيفني وتقول لي من أجمل أنا أم أمك فأقول بخوف أنت رغم أن وجهها قبيح جدا ومرعب ، فتقول بصوتها المخيف أنت كاذب أمي أجمل مني أليس كذلك فأقول بخوف لا بل أنت الأجمل ، ثم تقول هل أنت خائف مني فأقول لا ثم غضبت فقلت لا نعم نعم.
وفجأة سمعت ندى صوت الرعد ورأت البرق في نفس الوقت وكان الوقت ليلا ومن قوة صوت الرعد فتحت النافذة وسقطت المطر بغزارة ودخلت عبر النافذة .
أغلقت ندى النافذة وهي تفكر في ذلك الولد التي تحسبه مسكين الذي يسمى سامي ، إن ندى تبلغ 30 من العمر ودخلت في مرحلة العنوسة وهي جميلة ولم تتزوج ولم تنجب أولاد ، وهي حالياً لم تفكر بالزواج بل تريد شيئاً أخر ، إن ندى تعيش مع أمها في البيت وفي ذلك الوقت كانت أمها تجلس في الصالون تنظر التلفاز وأتت إليها إبنتها ندى وقالت لها سوف أتكلم معك في موضوع حساس ، فقالت لها أمها أهو الزواج ؟ قالت لا بل أريد أن أتبنى طفلا أدرسه في المدرسة ؟ فردت عليها أمها هل جننت عندما تتزوجين تنجبين أطفالا كما شئت ، قالت لا هذا الولد يعيش في ظروف صعبة في البيت مع أمه وأريد أن أساعده وأبعده عن أمه لأنها لا تستطيع أن تعتني به جيداً ، فقالت لها أمها إفعلي ما شئت ففي النهاية أتمنى سعادتك .
في اليوم التالي طلبت ندى بعد نهاية الدوام من سامي أن تأتي أمه اليوم في الخامسة مساءً إلى بيتها وأعطته عنوانها ، وعندما قال سامي هذا الكلام لأمه جن جنونها وقالت له في غضب لابد أنك ضعف في كثير من المواد ومشاغب أيضاً ، فقال لها سامي لا يا أمي أنا لست بمشاغب فلو كنت كذلك لطلبتك منذ زمن ، أما المواد فأنا لست ضعيف فيها فلو كنت كذلك لكانت علاماتي سيئة جدا ، فقالت له أمه إذا ماذا هناك ، فقال لها سامي لا أدري ، فقالت له أمه سوف آخذك معي حتى أرى ملامح وجهك عندما تقول لي الحقيقة .
وفي الخامسة مساءً ذهبت مع إبنها إلى بيت مدرسته ندى فدقت جرس الباب وسلمت عليهم ندى وطلبت المعلمة من سامي أن يذهب ويلعب في الحديقة فذهب وأمه إستغربت وبان ذلك في ملامح وجهها ، فقالت ندى لـ فدوى تفضلي بالجلوس ، وعندما جلسوا قالت فدوى في تلبك هل إبني سامي علاماته سيئة قالت ندى وهي مبتسمة ، لا على العكس تماماً لقد كانت علاماته ممتازة وهو أذكى واحد في المدرسة وربما يصبح عالما ، قالت فدوى إذا هو مشاغب ، قالت ندى لا فهو مؤدب ولطيف جداً ، قالت فدوى إذا ما هو المشكلة لماذا أنا هنا ، فقالت ندى إن منزلي واسع وجميل أليس كذلك ، قالت فدوى نعم ولكن لماذا أنا هنا الآن ، قالت ندى حسنا سأقول لك ولكني محرجة لأن الموضوع حساس جداً ، فقالت فدوى قولي لقد أقلقتيني هل سامي حصل له شيء ؟ قالت ندى لا ولكنني سوف أربيه في هذا البيت الجميل الواسع ، قالت فدوى وقد شحب وجهها من هذا الكلام ، لماذا ماذا أفعل أنا فأنا أمه ، قالت ندى نعم ولكن أنتم تمرون في ظروف سيئة وقاسية لذلك سوف أربيه حتى تتوفر له ظروف الدراسة لأنك لا تستطيعين ذلك ، قالت فدوى ماذا أنا أستطيع أن أربيه أحسن منك أنا أمه أنت جئت بي إلى هنا حتى تخطفيه مني أنا ذاهبة ، وبعد أن خرجت أخذت سامي من الحديقة وأخذته إلى البيت .
وفي البيت قالت لزوجها القصة بكاملها وقال ماذا تريد أن تربي سامي هاهاهاها ، وقالت له الحمد لله الذي حصلت هذه القصة فمن خلالها إكتشفت أن إبني سامي ممتاز في المدرسة وربما سيصبح عالم ، فقال جميل في إستغراب واستهزاء ممتاز في المدرسة وسيسبح عالم هاهاهاها ، ولماذا تضحك فإذا كان سامي ذكي فلا تستغرب أنه سيصبح عالماً ، فقال جميل في إستغراب عالم هذه كبيرة جدا ، عالم ، قالت فدوى المهم ماذا سنفعل في مشكلة سامي ، قال نمنعه من الذهاب إلى تلك المدرسة طبعا ، وقال سامي والدراسة ، قال جميل ببساطة ، ننقلك إلى مدرسة أخرى ، قالت فدوى هذا جيد ، فقال جميل لسامي منذ الغد لا تذهب إلى المدرسة حتى ننقلك إلى مدرسة أخرى ، قال سامي حاضر يا أبي ، وقال جميل لزوجته فدوى ، منذ الغد سوف أتحرى عن هذه المدرسة التي تدعى ندى حتى أعرف سر تصرفها الغامض ، ومن هذه النقطة بدأت القصة الرومانسية .
وفي اليوم التالي قال جميل للأعز أصدقائه فايز الذي يعمل مدرس أما جميل فهو مديره ، يجب عليك يا فايز أن تتحرى عن هذه المرأة إنها تدعى ندى يجب أن أعرف سبب تصرفها الغريب والغامض هذا ، لقد كادت زوجتي فدوى أن تنهار من تصرفاتها ، قال فايز ، حسنا لا تقلق سوف أتحرى عنها وأعرف كل شيء .
ذهب فايز إلى المدرسة التي تعمل فيها ندى قبل أن تصل إليها ندى فدخل في غرفة المدرسات ولم توجد إلا مدرسة واحدة ، وقال هل أنت ندى قالت لا هل تريد منها شيئاً قال أنا أريد أن أعرف سلوكها ، قالت عفوا ، قال أقصد سلوكها مع الطلاب كيف تعاملهم ، قالت بغاية اللطف ، قال فايز حسنا شكرا لك ، وقام ليذهب فرأى ندى تدخل فنظر إلى عينيها وبدورها نظرت إلى عينيه ، فقالت المدرسة هذه هي ندى ، ولكن ولا أحد منها إهتم لكلامها وكأنهما لم يسمعا شيئا ، لأن هناك شيئاً يشدهما إلى بعضهما وهذا الشيء هو الحب ، صحيح أنهما صامتان ولكن كانا يتحدثان إلى بعضهما بلغة خاصة وهي لغة الأعين وكان عيني كل منهما يقولان للآخر أنا أحبك وأخيرا إلتقيت بفارس أحلامي أو بفارسة أحلامي ، كل هذا حصل بثواني ، ثم قال فايز عفوا ثم ذهب ، ودخلت ندى وقالت للمعلمة ماذا كان يريد ، فقالت المعلمة إنه كان يسأل عنك وربما كان عريس ، فقالت ندى وهي شاردة ومبتسمة ربما ، وفي نهاية الدوام دخلت إلى فصل سامي وقالت لأحد الطلاب في قلق أين سامي ، قال لقد غاب ، فقالت له إذهب إلى بيته وقل له لماذا لم تأتي ولكن لا تقل ذلك أمام أمه ثم تعال وأخبرني ، فقال نعم .
وفي مدرسة جميل قال له صديقه فايز كل شيء وقال أيضا لقد ذهبت لأسأل سبب تصرفاتها مع ولدك فوقعت بحبها لقد رأيتها إنها جميلة جدا وأسمها جميل ندى يذكرني بندى الصباح ، ضحك جميل وقال ألم تكلمها عن سبب تصرفها مع سامي ، قال فايز كيف أكلمها وأنا أخشى أن أفقد حبها ، قال جميل وهو يبتسم لقد خاب أملي فيك ، قال فايز لا سوف أفعل ما أمرت ولكن بطريقتي الخاصة .
وفي المنزل دق جرس الباب وفتحت فدوى الباب فرأت طالب بعمر سامي فدق قلبها في خوف وقالت له ماذا تريد ؟ قال أريد سامي ؟ قالت لماذا ؟ قال أريد أن أكلمه سر ، فجاء سامي وقال له ماذا هناك ، قال وهو ينظر إلى أم في تردد سامي تعال إلى الغرفة حتى أكلمك ،قالت فدوي في قلق لا تكلما هنا ، فقرّب الولد فمه نحو أذن سامي و فدوى تنظر إليهم وبدوره سامي فعل نفس الشيء ، ثم خرج الولد من البيت وقالت له أمه ماذا قال لك ، قال لا شيء ، فقالت بغضب لو لم تقل لي سوف أضربك ، فقال بخوف حسنا لقد قال لي لماذا لم تأتي إلى المدرسة ، فقالت أمه في غضب وماذا قلت له ، قال لأن أهلي سوف ينقلونني إلى مدرسة أخرى ، فقالت في استياء هذا يعني إذا علمت بالأمر سوف تأتي إلى هنا وتأخذك مني تعال معي ، قال سامي إلى أين ، قالت سنخرج من البيت لنتمشى حتى إذا أتت إلى هنا لا ترانا ، قال سامي حسنا .
وصل الولد إلى المدرسة وسألته ندى ماذا حصل ، قال سوف ينقلونه أهله إلى مدرسة أخرى ، فحزنت ندى كثيرا .
ذهب فايز إلى منزل ندى ودق الجرس وفتحت أمها الباب وقال فايز هل ندى موجودة ، قالت لا لم تأتي من عملها بعد ماذا تريد منها ، قال أريد أن أكلمك موضوع خاص عنها ، قالت له تفضل بالجلوس أولا ، وبعد الجلوس قال أنا أطلب منك يد ندى فهل تقبلين ، قالت يا بني الرأي رأيها وبصراحة لقد جاء لها خطاب كثيرين وهي ترفضهم الواحد تلو الآخر حتى أصبح عمرها ثلاثين ولم تتزوج وحتى في هذا العمر فهي ترفض لظروف خاصة وربما ترفضك أنت أيضا ، قال فايز حسنا يعجبني صراحتك لذلك سوف أكلمك بصراحة أنا أعرف الظرف الخاص الذي يمنعها من الزواج وهو سامي إبن الأستاذ جميل أنا صاحب والده ولقد كلفني أن أعرف سبب تصرفها الغامض الذي فعلته مع سامي وعندما قابلتها أحببتها لذلك أطلب يدها منك ولكن بما أن والد سامي كلفني بذلك فلا أريد أن أخيب أمله وأتمنى منك إذا كنت تعرفي سبب تصرفاتها قولي لي ، فقالت أم ندى تعجبني صراحتك أيضاً لذلك سوف أخبرك كل شيء ، وفي نفس الوقت دخلت ندى البيت ووقفت بجانب الباب وهي تسمع حديث أمها ، إن ندى طلبت من الطلاب موضوع تعبير أن يكتبوا أي موضوع يريدوه فكتب سامي قصة حياته مع أهله فتأثرت ندى كثيرا بموضوعه لأنه يعيش حياة يائسة تعيسة لذلك طلبت ندى من أمه أن تربيه حتى تنقذه من قسوة الحياة ، فضحك فايز وقال على العكس تماما إن سامي سعيد مع عائلته وأنا أعتقد أن عائلتهم أسعد عائلة بالعالم ثم أن أبوه لطيف جداً ، وهذه القصة الذي كتبها سامي هو من خيال طفل واسع وأتمنى أن تحضري لي الدفتر حتى يفهم أهله سبب تصرفاته ، وبعد أن سمعت ندى الكلام بكت وذهبت لإحضار الدفتر وأعطته لفايز وقالت له في حزن خذ الدفتر فهذا حقهم ، وأحسا الإثنان بحزنها .
ذهب فايز إلى بيت جميل على الفور وأعطى الدفتر لجميل وأولاده وكانت في ذلك الوقت فدوى وابنها سامي في الخارج وقرأها جميل لأولاده ، إني أعيش مع أمي كل يوم في حالة رعب وبؤس ، أمي تزوجت من أب شرير وأنجبت أولاد أشرار أخي الأكبر أسمه القرصان شكيب وأختي الكبرى أسمها الساحرة ريم وأبي المتوحش جميل وله كرش كبير عندما يأكلون هو و إخوتي لا يغسلون أيديهم وفوق ذلك أبي أظافره طويلة ويأكلون بشراهة ولا يدعونا نأكل أنا وأمي إلاّ بعد أن يشبعوا من الطعام ويتركوا لنا المتبقي منه ملطخة ً بلعابهم السائلة من فمهم الجائع الذي لا يعرف الشبع ، وضحك جميل وأولاده وأكملوا القصة .
وبعد ساعة دخلت فدوى وابنها سامي إلى البيت ورأى سامي نفس المناظر التي كانت موجودة في القصة وتشبث بأمه التي خافت هي الأخرى ، وكانوا كلهم يلبسون رداء أسود ، أبوه ركب أظافر طويلة وركب كرش كبير وقال في صوت خشن أنا المتوحش جميل هاهاهاها ، وقال شكيب في صوت خشن وهو يضع عصبة سوداء في عين واحدة وأنا القرصان شكيب هاهاهاها ، وقالت ريم في صوت خشن وأنا الساحرة ريم هاهاهاها .
وفي بيت ندى قال فايز لندى وأمها ما رأيك يا ندى أن نذهب إلى بيت جميل لتري سامي وتخبريه أن يذهب إلى المدرسة وأيضا أريد أن أريهم خطيبتي الجميلة ، فقالت في خجل حسنا.
وفي بيت جميل قالت فدوى في إرتياح وفرح وكأن كابوس وانزاح مني وأخيرا عرفت سبب تصرفاتها الغامضة مسكينة إن قلبها طيب وتحب المساعدة الأم لا تحس بقيمة إبنها إلاّ إذا أحست بفقدانه ، قال جميل ما رأيك أن تتصلي بها أنت لترى سامي لا بد أنها ستفرح كثيرا وأخبريها أيضا بإمكانه من الغد أن يذهب إلى مدرستها ، وفي نفس والوقت دق الجرس وفتح سامي الباب وقالا فايز وندى أهلا سامي ، قال تفضلا ، وعندما دخلا قالت فدوى كنا سنتصل بك الآن لكي تأتي وترى سامي ولكنك جئت الآن إن القلوب عند بعدها وأنا متأسفة لسوء فهمي لك ، قالت ندى لا بأس ، قالت فدوى هذا هو جميل الشرير ، فضحكت ندى ، وقال شكيب وأنا القرصان شكيب ، وقالت ريم وأنا الساحرة ريم ، فضحكوا جميعا ، وقال سامي وأنا سامي ، قالت ندى أنا أعرفك أنت أذكى طالب في المدرسة وأنا أحبك كثيرا ، قال لها فايز وهو يمزح لا تدعيني أغار ، على فكرة لقد خطبتها وأنا أعلن خطوبتي لها أمامكم وكل الفضل يعود لسامي ، قالت ندى في مزح أنا لا أعتبرك خطيبي حتى تأخذ رأي سامي ،فقال فايز ما رأيك يا أستاذ سامي ، قال سامي أنا موافق ، فضحكوا جميعا .
النهايــــة
هل رأيتم أن سامي هو سبب جمع شمل شخصين للزواج ، ليس لسبب أنه جعلهما يحبان بعضهما ، بل إنه الحب في النظرة الأولى ، فمهما حاول الشخص سواء كان ولد محبوب أو شخص كبير عزيز عليهم لا يستطيع أن يجمع شمل شخصين ، إلاّ بالنظرة الأولى ، إذا ذلك الولد هو سبب لقاءهما وليس سبب جمع شملهما مهما حاول ذلك ، دعونا من هذا الكلام ، هل سألتم أنفسكم كيف كانت أول لقاء بين فدوى وجميل ؟ وما هي قصة حبهما ؟ وهل قصة حبهما أجمل من قصة حب فايز الذي هو أعز أصحاب جميل أم لا ؟ إن قصتهم كانت في ذلك الشتاء التي لا تنسى لأنها تركت بصمة جميلة في ذلك الحين ، إذن إقرؤوا قصة ذلك الشتاء واحكموا بأنفسكم إلى اللق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dada.alafdal.net
 
خيال طفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الصباح :: القصص-
انتقل الى: