شراكه بين "ياهو" و "جوجل" للإعلان علي الإنترنت

بين "ياهو" و "جوجل" للإعلان علي الإنترنت





أعلنت شركتا "ياهو" و"جوجل" عملاقا محركات البحث علي الإنترنت التوصل لاتفاق بينهما للدخول في شراكة غير حصرية بشأن الإعلانات علي محركات البحث علي الإنترنت من المتوقع أن تولد إيرادات سنوية إضافية تصل إلي 800 مليون دولار.

وبمقتضي الاتفاق يمكن لياهو أن تبث إعلانات لـ"جوجل" علي محركاتها للبحث وبعض مواقعها علي الإنترنت في الولايات المتحدة وكندا، مع الاحتفاظ بحق "ياهو" في اختيار قناة بث إعلانات جوجل وشروط البحث التي يمكن أن تستخدمها.

ويسري الاتفاق بشكل مبدئي لمدة 4 أعوام مع خيارات لتجديده لفترة تصل إلى 10 أعوام.

وتتوقع ياهو أن يولد الاتفاق مع جوجل سيولة إيرادات إضافية تتراوح بين 250 مليون إلي 450 مليون دولار في غضون عامه الأول.

ومن ناحية أخرى قال السناتور الديمقراطي هيرب كول رئيس لجنة مكافحة الاحتكار الفرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي إن اللجنة "ستفحص بإمعان" الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جوجل وياهو، حيث إن الاتفاق "يثير مخاوف مهمة بشأن المنافسة" علي حد قوله.

وأضاف أن العواقب علي المعلنين والمستهلكين قد تكون بعيدة المدى وتتطلب مراجعة متأنية وتعتزم الشركة تعتزم التحقيق بشكل دقيق في الجوانب الخاصة بالمنافسة والخصوصية لهذه الصفقة في اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار.

كانت ياهو رفضت عرض عملاق صناعة البرمجيات مايكروسوفت للاستحواذ الكامل عليها في 4 مايو/ أيار 2008، وانهارت المفاوضات بين الشركتين وانتهت آمال ميكروسوفت في شراء الموقع في سياق سعيها لمنافسة عملاق محركات البحث علي الإنترنت"جوجل".

وأصرت "ياهو" علي رفض عرض الاستحواذ الذي تقدمت به "مايكروسوفت" في البداية والبالغ قيمته 31 دولارا للسهم حيث أوضح العديد من حاملي الأسهم في "ياهو" أنهم لن يقدموا على البيع بأقل من 35 دولارا للسهم .

وحددت "مايكروسوفت" مهلة لشركة "ياهو" انتهت في 26 نيسان/أبريل 2008، للموافقة على عرضها البالغ قيمته 41.9 مليار دولار ولم تعلن "ياهو" قبول العرض الذي تعتبره أقل من القيمة الحقيقية للشركة على الرغم من أن العرض يمثل علاوة سعرية قدرها 62% على سعر السهم في البورصة قبل نشر العرض