نور الصباح المشرف العام
عدد الرسائل : 896 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: اليوم ... مصر و مالاوي مرة ثانية في تصفيات المونديال الأحد يونيو 22, 2008 4:59 pm | |
| اليوم ... مصر و مالاوي مرة ثانية في تصفيات المونديال 22/06/2008
المنتخب الوطني هدفه الفوز ثم الفوز أمام جماهيره.. والمنافس يعتمد علي خطة الـ كواتشا!
يلعب اليوم في التاسعة مساء باستاد القاهرة منتخب مصر لكرة القدم مع نظيره منتخب مالاوي, في لقاء ثان يجمعهما بعد أسبوع من التقائهما علي ملعب الأخير, وذلك ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة رقم12 بالتصفيات الإفريقية المزدوجة في التأهل إلي نهائيات كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا, وكأس الأمم الإفريقية بأنجولا بداية العام نفسه.
ومباراة اليوم يديرها طاقم تحكيم إفريقي متعدد الجنسيات يقوده حكم الساحة السنغالي بادار دانيال, والمساعدان إيفرست مينكراندي( الكاميرون) وبشير حسافي( تونس) والحكم الرابع أحمد سيداني( السنغال), والمنسق العام بيلادي لاكراني( الجزائر), ويراقبها الزيمبابوي ويلينجستون نيدجان, ويمكن أن تأتي أوتحمل عناوين كثيرة مثل الثأر أو تعويض الخسارة أو الخروج من الكبوة أو استكمال المشوار, وذلك بالنسبة لمنتخب مصر الذي خسر الجولة الأولي أو المباراة السابقة مع مالاوي صفر/1, وأصبح الفوز سبيله الوحيد لتعديل أوضاعه وتحسين صورته.
وقد يري البعض أن الحديث عن منتخب مصر فنيا لم يعد يحمل جديدا من حيث خطة اللعب أو التشكيل بعد3 مباريات متتالية لعبها في هذه التصفيات منذ بدايتها أول يونيو الحالي أمام الكونجو الديمقراطية ثم جيبوتي وأخيرا مالاوي, لكن الاختلاف هذه المرة أنه سيلعب بخطة الفوز ثم الفوز, فلن ينفع حتي التعادل, وبالتالي فإنه سيعتمد علي الهجوم المكثف منذ البداية وبطريقة3/4/3 بشقها الهجومي المتحول إلي3/5/2 في حالة امتلاك الكرة وتقدم هاني سعيد إلي الأمام لتكثيف الزيادة العددية أمام مناطق المنافس الدفاعية لاختراقها وتمرير الكرة إلي شباكه والتعليمات في هذه الحالة بأن يصبح وائل جمعة ومحمود فتح الله هما قلبي الدفاع المنوط بهما تأمين الخطوط الخلفية تحسبا لأي انفلات للمنافس بالكرة مرتدا نحو مرمي المنتخب الوطني, ويتجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني أو يهدف من هذه الطريقة في الوقت نفسه إلي عرقلة تقدم المنافس لانشغاله في الأدوار الدفاعية معظم الوقت نظرا للكثافة العددية التي سيجدها في وسط ملعبه دائما.
وفيما يتعلق بتشكيل منتخب مصر لبداية اللقاء فإن المسألة تحظي بوجود عناصر أساسية لا تحتاج إلي اجتهاد في الحديث عن لعبها, مادامت لا توجد ظروف معاكسة قد حدثت لأحدهم, مثل عصام الحضري في حراسة المرمي, وثلاثي الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله, وكذلك أحمد سمير فرج ناحية اليسار, وفي الوسط أحمد حسن وحسني عبدربه, وفي الهجوم عمرو زكي وعماد متعب, وبالتالي يدور تفكير الجهاز الفني دائما حول لاعب أو اثنين يتم تحديدهما بشكل نهائي صباح يوم المباراة وفقا للحالة النهائية للاعبين, وفي الغالب سيكون شيكابالا موجودا خلف المهاجمين, في ناحية اليمين أحمد المحمدي أو عبدالعزيز توفيق وفقا لحالة الأخير بعد العودة من الإصابة, لكن هذا لا يمنع ظهور حسام غالي في الصورة, وكذلك أحمد عيد عبدالملك, وربما تحدث متغيرات جديدة وتظهر أسماؤهم في تشكيل البداية.
وفي المقابل سنجد المنافس المالاوي قادم إلي المباراة منتشيا بفوزه الأخير علي ملعبه, ومعتمدا علي خطة معنوية تسمي الكواتشا التي يحفزهم بها وزيرهم للرياضة سيمون فيوا كيوندا المرافق للبعثة, فبعد أن صرف للفريق مبلغ المليون و200 ألف كواتشا التي وعدهم بها في حالة الفوز في المباراة السابقة, إلي جانب مكافآت رجال الأعمال في مالاوي, هناك وعود حاليا بمضاعفة المبلغ في حالة الفوز بالقاهرة, والكواتشا هي العملة المحلية هناك, والدولار يساوي145 كواتشا.
أما علي صعيد النواحي الفنية فيتجه مدربهم الوطني كينا فيري إلي اللعب بنفس طريقته في المباراة السابقة وهي2/4/4 مع تعديل وحيد في التشكيل وربما يتمثل في الدفاع باللاعب موسويا صاحب الهدف الوحيد في المباراة السابقة. | |
|