شمس يونيو تصيب رزان بـ"الإغماء" وتظهر "تجاعيد" يسرا

شمس يونيو تصيب رزان بـ"الإغماء" وتظهر "تجاعيد" يسرا
دخل عدد من مخرجي المسلسلات التلفزيونية في سباق مع الزمن من أجل الانتهاء من مسلسلاتهم المرشحة للعرض خلال شهر رمضان المقبل، مما دفع بعضهم إلى إعلان حال الطوارئ، وتكثيف ساعات التصوير غير عابئين بارتفاع درجات الحرارة خلال شهر يونيو الجاري.


هذا النشاط من المخرجين انعكس بالطبع على الممثلين الذين عانوا كثيرا خلال الأسبوع الماضي؛ إذ تعرضت الفنانة اللبنانية رزان مغربي لحال من الإغماء أثناء تصوير مشاهدها بمسلسل "عدى النهار"، فيما أعربت الفنانة المصرية يسرا عن غضبها لإصرار المخرج الأردني محمد عزيزية مخرج مسلسل "في أيد أمينة" على التصوير في الشارع، مما تسبب في إظهار تجاعيد وجهها نتيجة تعرضها لأشعة الشمس.


رزان تعرضت للإغماء في أثناء تصوير مشاهد "عدى النهار" نتيجة اضطرارها للوقوف ساعتين متواصلتين تحت أشعة الشمس شديدة الحرارة، في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، من أجل تصوير بعض المشاهد في المسلسل


ومن جانبه، أسرع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وزملاء الفنانة اللبنانية بإحضار طبيب ساعدها على الإفاقة بعد الاستعانة بكميات من الثلج لاستخدامه "كمادات" على الرأس للوقاية من "ضربة الشمس"؛ حيث طلب منها الجلوس في مكان مكيف خلال فترة عدم التصوير.


إن رزان لجأت إلى الانتظار في سيارتها المكيفة؛ حيث تدخل على التصوير ثم تعود إلى سيارتها التي حولتها لمكتب تحفظ فيها الحوار، وتناقش مساعد المخرج في تفاصيل التصوير بداخلها.


إذا كانت مشكلة رزان مع شدة الحر قد انتهت بالعمل من سيارتها، إلا أن مشكلة يسرا لم تكن بتلك البساطة، فمن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة أزمة بينها وبين المخرج عزيزية، وذلك بعد أن أبدت استياءها من إصرار عزيزية على التصوير في الشوارع؛ حيث الأجواء الطبيعية برغم إمكانية تجهيز بلاتوهات أو بناء نفس الديكورات بمدينة الإنتاج الإعلامي.


وقد تصاعد الخلاف بين يسرا وعزيزية حتى وصل إلى حد التراشق بالكلمات؛ حيث أحرجت الفنانة المصرية عزيزية أمام الفنيين في البلاتوه قائلة له "انت فاكر نفسك ايه.. أنا يسرا"، وهو ما أدى إلى تدخل الجميع لفض الاشتباك، بعدها اضطر عزيزية لوقف العمل.


يسرا بررت غضبها بأن موجة الحر الشديدة التي تتعرض لها القاهرة حاليا تتطلب إعادة ضبط الماكياج أكثر من مرة، كما أن التصوير في الجو الطبيعي يتسبب في إظهار تجاعيد الوجه وبالتالي ضياع جزء كبير من جمالها.


من جانبه يصر عزيزية على التمسك بالتصوير في الأماكن الطبيعية، الأمر الذي دفع المنتج جمال العدل للتدخل لإيجاد حل وسط؛ حيث يسعى لإقناع المخرج بتأجيل المشاهد الخارجية والتصوير داخل حي جاردن سيتي بمدينة الإنتاج الإعلامي للانتهاء من المشاهد الداخلية.


كما طلب العدل تأجيل المشاهد الخارجية مؤقتا لحين تحسن الأحوال الجوية، مقترحا تأجير البلاتوهات التي يحتاجها المخرج وهو ما يتطلب رفع الميزانية من 14 إلى 16 مليون جنيه، ووافق عزيزية على اقتراح العدل مؤقتا بشكل مؤقت.


الأزمات بين عزيزية ويسرا ليست جديدة، وتعود إلى العام الماضي أثناء تصوير مسلسل "قضية رأي عام"؛ إذ شهد العمل اتهامات متبادلة بين بعض أفراد فريق العمل به، بسبب ما وصف بأنه أخطاء تضمنها.