الخيميائى /// باولو كويلو
--------------------------------------------------------------------------------
الخيميائي" هي الرواية الثانية التي كتبها "باولو كويلو", و التي حققت نجاحا عالميا باهرا, جعل كاتبها من أشهر الكتاب العالميين
تتحدث الرواية عن راعٍ أند لسي شاب يدعى سنتياغو, مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرا مات مصر.
بدأت رحلته كم أسبانيا حيث باع قطيع نعاجه الذي كان يجوب به فيافي الأندلس عندما التقى الملك صادق الذي أخبره عن الكنز. وعبر مضيق جبل طارق ابتدءا من "طريفا" ماراً بطنجة في المغرب مرورا بالصحراء الممتدة والواحة ذات الثلاثمائة نخله, و انتهت ببلوغه مصر بأهراماتها العظيمة, حيث كانت توجهه طوال رحلته إشارات غيبيّه.
في طريقه للبحث عن كنزه الحلم, إحداث كثيرة تقع, كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته, إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على اجتياز تلك العقبة. يُسلب مرتين ويعمل في متجر للبلوريات في طنجه ويرافق رجلا إنكليزيا يبحث عن أسطورته الشخصية المتمثلة بلقاء رجل يعلمه "الخيمياء", يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل إلى أن يلتقي "الخيميائي" عارف الأسرار العظيمة الذي يحثه للمضي بحثا عن حلمه الكنز. وفي الوقت نفسه يلتقي حبه الكبير "فاطمة" فيعتمل داخله الصراع بين البقاء إلى جانب حبيبته أو متابعة أسطورته الشخصية.
وهكذا تتلخص الفكرة لهذه الرواية بجملة قالها الملك صادق للفتى الأندلسي "إذا رغبت في شي, فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق حلمك", كل ما يحتاجه لذلك هو الانتباه للإشارات الغيبيه التي تمر به والاستماع لقلبه فقط.
في هذه الرواية يستعيد "باولو كويلو" موضوع رحلة موغلة في القدم, بدأها كل الذين فتّشوا عن ما يجعل الحياة أجمل. الرواية مليئة بالحكم والسحر والإثارة.
في آخر الرواية يجيب "باولو كويلو" عن الصراع الأزلي مع الحب في أعماقنا وعن الأسطورة الشخصية التي يجب أن يبحث كل منا عنها في الإشارات الغيبيه التي تمر به و قلبه الذي يحدثه بحثا عن السعادة.
قبل أن يصبح باولو كويلو المولود سنة 1947 في ريو دي جانييرو, كاتبا شعبيا معروفا كان كاتبا مسرحيا ومدير مسرح وإنسانا هيبيا ومؤبف أغان شعبيه لأشهر نجوم البرازيل.
سنة 1986 م سلك باولو طريق "مار يعقوب" المزار الاسباني القديم, ثم وصف تجربته في كتاب اسماه "حاج كوميوستيلا" ونشره سنة 1987 م وفي السنة الثانية صدرت روايته الثانيه "الخيميائي" فغدا واحدا من أكثر الكتاب المعاصرين قرّاء وظاهرة حقيقية في عالم النشر, كما حازت المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة. وتوالت بعد ذلك سلسلة مؤلفاته تحصد المزيد من الشهرة والإنتشار, منها: الفالكيريز, على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت, الجبل الخامس, محارب الضوء, فيرونيكا تقرر أن تموت والشيطان والأنسة بريم. نشرت مؤلفاته في اكثر من 150 دولة وترجمت إلى 51 لغة وبيع منها اكثر من 31 مليون نسخه, كما نال العديد من الأوسمة والتقديرات.
سيرة:
- ولد في ريودي جانيرو سنة 1947
- قضى ثلاث سنوات في مصح نفسي عندما كان في السابعة عشر من عمره
- عمل كاتبا دراميا وصحفيا ومديرا مسرحيا ، كما ألف بعض الأغاني الشعبية
-- ترجم له عربيا : الخيميائي ، على نهر بيدرا جلست وبكيت ، حاج كومبوستلا ، فيرونيكا تقرر الموت ، الجبل الخامس ، الشيطان والآنسة بريم
- نال العديد من الشهادات التقديرية والأوسمة
- يعمل كمستشار خاص في اليونسكو ضمن برنامج " تقاربات الفكر وحوار الحضارات "
- يشرف على معهد باولو كويهلو ، وهو مؤسسة خيرية مصدر تمويلها هو حقوق التأليف العائدة له من أعماله.
منقول،،،