نور الصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الصباح

شعاع من الامل وبصيص نور نحو المستقبل فكن دوما معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غاليه
عضو مميز
عضو مميز
غاليه


عدد الرسائل : 139
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,, Empty
مُساهمةموضوع: رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,,   رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,, Icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2008 8:14 am


رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,,

--------------------------------------------------------------------------------





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بالخير

لـ محبي القرأه وبالتحديد القصصي منها والروايات

أضع أمام أعينكم كلمات مختصره عن رواية قرأتها قبل شهر رمضان المبارك

وفكرت قبل البدء في قرأة أخرى أن تشاركوني متعة قرأة السجينه

رواية السجينة قد تختلف عن غيرها

فهي قبل أن تكون كلمات تنم حبكها وتنسيقها هي واقعه حقيقية

ليست من نسج الخيال الذي قد يتبادر لذهنك عند قرأتها

عاشتها

فتاة منذ طفولتها نسجت حياتها من النعيم إلى الجحيم

مليكة أوفقير

وعائلتها

الأب الذي أعدم ولم يرى بؤس عائلته

وأمها التي ذاقت المر مع أولادها السبعه

مليكه ومريم ورؤوف الأبن الأكبر
وماريا وسكينه
وعبداللطيف الإبن الذي منذ فتحت عيناه وهو في السجن

وقعت القصة المأساويه في بلد المغرب العربي

في عهد الملك الحسن الثاني

عندما حاول الجنرال محمد أوفقير إغتيال الملك وفشل الإنقلاب

وتم إعدامـــه

وبعد رحيله

نزل بعائلته أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي إنتقاما من والدهم

واستمر التعذيب عقدين من الزمان


وأكثر مايميز الروايه هو حياة مليكه الفتاة الكبرى لأوفقير

حيث عاشت حياة القصور والترف الملكي 11 عاما

وبعدها عاشت حياة السجن البشعه المخيفه التي لاتكاد تصدقها وكيف أنها حاولت
جاهدة خلق جو مناسب لهم في السجن رغم الجوع والبرد والحر أحيانا

تلك المعاناه بدأت 1972 م حتى عام 1991 م

18 عام في السجن

حتى جاء اليوم الذي فيه

رأت تلك العائلة النور

بنخطيط مسبق مدروس


ثم تخطت العائلة المغرب لـ فرنسا

طلبا للجوء السياسي

وبعدها ظهرت أحداث القصه على مرأى العالم

باللغة الفرنسية أولا ثم ترجمت للعربية

تعاونت فيها الصحفيه الكاتبه ميشيل فيتوسي مع مليكة أوفقير

لتظهر الرواية

( السجينة )

ترجمة غادة موسى الحسيني

وقعت الرواية في 367 صفحة

أتمنى لكم قرأة ممتعة وإبحار جميل فيها

من قرأها ليذكر لنا رأيه وإنطباعه عنها

أختكم








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية السجينـة حقيقة مأساه مخيــفة ,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الصباح :: مواضيع ثقافيه وكتب جديدة-
انتقل الى: